ليلى عبداللطيف هي خبيرة أبراج وفلك لبنانية مصرية، ولدت في 17 يناير 1958 في بيروت، والدها كان مصريًا يعمل في الجامع الأزهر، وقد تعرفت والدتها اللبنانية عندما زار والدها لبنان في بعثة عمل، تربت ليلى في بيئة تمزج بين الثقافتين المصرية واللبنانية.
تعتمد ليلى عبداللطيف في توقعاتها على علم التنجيم والرؤى والأرقام، وتدعي أن توقعاتها تنبع من إلهام قوي وحاسة سادسة تتطور مع الوقت.
وترفض ليلى تصنيفها كعرّافة أو منجمة، وتشير إلى أنها لا تتنبأ بالمستقبل بنسبة 100٪ وأنها قد تخطئ أحيانًا كأي إنسان آخر.
تحظى ليلى عبداللطيف بشهرة واسعة، وقد قصدها العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والفنانين من لبنان وغيرها من البلدان لطلب مشورتها، تعتمد في توقعاتها على طبيعتها الفطرية وتركيزها، وتقدم نصائح وتوجيهات للأفراد بناءً على تحليلها لعلم التنجيم والعوامل المختلفة.
على الرغم من عدم اعتمادها على قراءة الفنجان أو تنبؤات أوراق التاروت أو التنويم المغناطيسي، إلا أنها تمتلك هبة فطرية تمكنها من توقع الأحداث والمستقبل بشكل دقيق وفقًا لما تشعر به وتستشعره.
ليلى عبداللطيف فقدت والدها في سن مبكرة، حيث رحل عنها عندما كانت في الثامنة من عمرها. وتتذكر بعض اللحظات والتفاصيل عن والدها، الذي كان يمتلك قدرة على الشعور بالأحداث قبل حدوثها. ورغم ذلك، لم يكن والدها مؤيدًا للكشف عن هذه القدرة أو تنبؤ المستقبل للآخرين.
ليلى عبداللطيف لديها شقيقتان وثلاثة أشقاء، وقد درست مع أختيها في المدرسة الداخلية حتى البكالوريا، بدأت حياتها المهنية في سن مبكرة كسكرتيرة في السفارة المصرية.
وتميزت بموهبتها الطبيعية في علم التنجيم وكان لها صيت عالمي يجعلها وجهًا معروفًا في مجالالأبراج والتنجيم، قدمت العديد من الاستشارات والنصائح للأفراد حول العالم، وكتبت عدة كتب عن علم التنجيم والأرقام.
تعتبر ليلى عبداللطيف شخصية مثيرة للجدل، حيث يتقبل البعض توقعاتها ويثقون في قدراتها، بينما ينتقدها البعض الآخر ويعتبرون علم التنجيم والأبراج فنًا مزيفًا وغير علمي، ومع ذلك، فإن شهرتها وانتشارها يشيران إلى أن لديها جمهورًا كبيرًا وأثرًا في العديد من الثقافات والمجتمعات.